اِجتِماع تَنسِيق إِقْليميٍّ بِشَأن حَالَة إِنْفلْونْزَا الطُّيور شَدِيدَة الضَّراوة فِي الشَّرْق الأوْسط،

Header

تمهيد

إن إنفلونزا الطيور عالية الضراوة (HPAI) هي مرض عابر للحدود ذات تداعيات كبيرة على صحة الحيوانات والصحة العامة والإنتاجية الزراعية والاستقرار الاقتصادي. فمنذ عام 2003 قد تسببت سلالة (H5N1) في تفشٍ واسع النطاق بين الدواجن، مما أسفر عن خسائر مالية كبيرة مع التسبب بانتقال العدوى إلى البشر بين الحين والآخر.

كانت منطقة الشرق الأوسط معرضة بشكل خاص للمرض، حيث قام العديد من البلدان بالإبلاغ عن تفشي مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة. كما يتم انتقال المرض أساسًا من خلال الاتصال المباشر بالطيور المصابة، مما يشكل تهديدًا لصناعة الدواجن والحياة البرية والبشر.

تم الاعتراف باللقاح من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) كأداة إضافية للسيطرة على المرض، الذي يجب استخدامه تحت مراقبة صارمة لإثبات عدم استمرارية انتشار الفيروس. كما يجب ألا يؤدي اللجوء إلى التحصين إلى حدوث عواقب سلبية على التجارة الدولية طالما أن الأعضاء يتبعون معايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. وباعتبار هذا المرض ذات أولوية بالنسبة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود ، قامت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) بإعداد استراتيجية عالمية منقحة لمدة عشر سنوات للوقاية من إنفلونزا الطيور عالية الضراوة ومكافحتها استجابة لانتشارها  المتواصل عبر القارات والتغيرات الحاصلة في الفيروس المرضي المتداول (سلالة H5 من الأوز/غوانغدونغ (Gs/GD)، وخاصة السلالة (  2.3.4.4b clade) .وتحل هذه الاستراتيجية مكان التي تم نشرها في العام 2007 استجابة للظهور الأولي لسلالة H5N1 Gs/GD في آسيا.

تهدف هذه الورشة، التي نفذتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (JUST)، إلى تعزيز الاستجابة الإقليمية لإنفلونزا الطيور عالية الضراوة في الشرق الأوسط، مع التركيز على جهود الوقاية والمكافحة للقضاء على المرض.

أهداف ورشة العمل

تهدف ورشة العمل هذه إلى تحقيق التالي:

  • مراجعة الوضع الحالي لإنفلونزا الطيور عالية الضراوة على الصعيدين العالمي والإقليمي في ضوء الاستراتيجية العالمية لإنفلونزا الطيور عالية الضراوة للفترة (2024-2033).
  • مناقشة التطورات الحاصلة في استراتيجيات المكافحة لمرض إنفلونزا الطيور والقضاء عليه، بما في ذلك دور اللقاحات.
  • تعزيز الأنظمة الوطنية والإقليمية للمتابعة والإبلاغ عن ظهور إنفلونزا الطيور عالية الضراوة.
  • تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الدول في الشرق الأوسط لتطوير تدابير فعالة للوقاية والسيطرة على المرض.

المشاركون في الاجتماع

سوف يتبادل 13ممثلاَ لدول أعضاء في المنظمة دراساتهم حول مكافحة مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة، وعرض رؤى وتجارب قيمة من دولهم المعنية. وتشمل هذه الدول البحرين وقبرص ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة واليمن، بالإضافة إلى مشاركة المنظمات الدولية المعنية.

سوف تتناول ورشة العمل الموضوعات الرئيسية المتعلقة بإنفلونزا الطيور عالية الضراوة بما في ذلك:

  • ديناميكية وانتقال مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة
  • خطط الطوارئ الوطنية للوقاية من إنفلونزا الطيور
  • استراتيجيات التحصين ودورها في مكافحة المرض
  • تعزيز أنظمة المراقبة الوبائية وبروتوكولات الإبلاغ
  • التعاون الإقليمي وتبادل أفضل الممارسات
  • دور مراكز التعاون التابعة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في مكافحة مرض إنفلونزا الطيور.

اطلع على البرنامج الكامل للاجتماع

عروض الاجتماع

معرض الصور: اللحظات الرئيسية من اجتماع التنسيق بشأن إنفلونزا الطيور في الشرق الأوسط.