الدكتورة إيمانويل سوبيران تتولى منصب المدير العام الجديد للمنظمة العالمية WOAH للصحة الحيوانية

تشهد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) اليوم جدثاً هاماً في تاريخها حيث تتولى الدكتورة إيمانويل سوبيران رسمياً منصبها كمدير عام جديد للمنظمة لفترة خمس سنوات بدءاً من عام 2024.

الدكتورة سوبيران هي طبيبة بيطرية تتمتع بخبرة واسعة ومسيرة مهنية مرموقة في مجال الصحة العامة البيطرية وصحة الحيوان. شغلت منصب عميد المدرسة الوطنية البيطرية في ليون من عام 2016 حتى 2021، كما سبق أن شغلت منصب نائب المدير العام للغذاء في وزارة الزراعة الفرنسية والأمن الغذائي، ورئيس الخدمات البيطرية الفرنسية، فضلاً عن كونها المندوب الوطني الفرنسي لدى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. ومع أكثر من خمسة عشر عاماً من القيادة في المناصب الوطنية والإقليمية، تتمتع الدكتورة سوبيران بمكانة جيدة لقيادة المنظمة نحو تحقيق أهدافها وتعزيز مهمتها على الساحة العالمية.

وأعربت الدكتورة سوبيران عن حماسها لدورها الجديد قائلة: “إنه لشرف عظيم لي ومسؤولية كبيرة أن يتم انتخابي من قبل أعضاء المنظمة العالمية للصحة الحيوانية كمدير عام لها. كما صرحت أن منظمة WOAH هي منظمة قوية تضم 183 عضوًا ومعترف بخبرتها في مجال صحة الحيوان ورفاهيته. ومثل جميع الأشخاص الذين يعتزون بمنظمة WOAH، أريد أن أرى استمرارها في التطور والتكيف مع التحديات المقبلة.”

ستركز الدكتورة سوبير خلال فترة الخمس سنوات المقبلة على ثلاث ركائز:

1. توسيع آفاق رؤية المنظمة العالمية للصحة الحيوان: تلعب صحة الحيوان دوراً محورياً في القضايا العالمية مثل الأمن الغذائي والاقتصاد والتجارة والصحة العامة والتنوع البيولوجي والتخفيف من آثار التغير المناخي. وبهدف حشد الدعم المالي والتقني والعام، ستقوم الدكتورة سوبيران بتعبئة موارد كبيرة بشكل استراتيجي من خلال تعزيز صوت المنظمة. وستقنع صناع القرار بأن تكلفة عدم التحرك تفوق بكثير تكلفة الوقاية.
2. تعزيز الخدمات البيطرية: لما كانت قدرات الخدمات البيطرية محدودة حيث أن 7% فقط من أعضاء المنظمة لديهم قدرات مثلى، تقترح الدكتورة سوبيران تعزيز هذه القوى العاملة مع الأخذ في الاعتبار أنها ضرورية لإنتاج غذاء آمن ومستدام.

1. تحديث المنظمة العالمية لصحة الحيوان: في عالمنا هذا السريع التغير، يجب على المنظمة أن تتكيف لتظل مرنة وشاملة ومبتكرة. وستدعم الدكتورة سوبيران زيادة الشمولية والرقمنة والنهج القائم على البيانات، بما في ذلك معالجة البيانات الضخمة والتقنيات الجديدة لمراقبة الأمراض.

مع ارتكاز المنظمة على قرن من الالتزام الثابت بصحة الحيوان العالمية، تتمتع الدكتورة سوبيران بموقع فريد لقيادة حقبة جديدة وريادة المنظمة في رسم مستقبل مستدام. ويأتي طريق المستقبل مع تحديات كبيرة في مجال صحة الحيوان ورعايته حيث ستكون قيادة المنظمة مع شركائها حاسمة في إيجاد الحلول. وتتطلع المديرة العامة الجديدة بحماس كبير إلى فرصة تحقيق أهداف المنظمة من خلال التعاون الوثيق مع الأعضاء ومندوبيهم، والمجلس واللجان الإقليمية، وموظفي المنظمة، والمنظمات الدولية الأخرى وجميع أصحاب المصلحة عبر قطاعاتها المختلفة. ولأن صحة الحيوان هي صحتنا فإنها صحة الجميع.

تابعوا أخبارنا على وسائل التواصل الاجتماعي@WOAH_DG