رشحت اللجنة التوجيهية السابعة لمنطقة الشرق الأوسط GF-TADs (الإطار العالمي للمكافحة التدريجية للأمراض الحيوانية العابرة للحدود) في الشرق الأوسط والتابعة لمنظمي (OIE) وFAO في المملكة العربية السُّعُودية ممثلة بالمدير العام للثروة الحيوانية ووزارة البيئة والمياه والزراعة، إبراهيم بن أحمد قاسم، لرئاسة اللجنة التوجيهية خلال الدورة القادمة للفترة 2020 – 2024 والإشراف على تنفيذ مهامها.
تتلخص أعمال اللجنة التوجيهية السابعة للشرق الأوسط للفترة 2020-2024 في تعزيز مكافحة واستئصال بعض الأمراض العابرة للحدود في المنطقة، وتنفيذ الاستراتيجية التوجيهية لأنشطة الأمانة العامة والمنظمات الإقليمية المتخصصة ووحدات الدعم الإقليمية، وتعزيز التعاون بين أنشطة OIE المتعلقة بالأمراض الحيوانية العابرة للحدود والمجموعات العاملة فيها. GF-TADs والأمانات العامة لأولويات الأمراض تعمل على تعزيز روح التعاون بين الدول الأعضاء والجهات المانحة لتنسيق أنشطة الأمانة العامة وتقديم المشورة قدر الإمكان وتحديد مؤشرات الأداء مع الأمانة العامة من أجل إجراء تقييم ميداني ومخبري وبائي فعال للأحداث المرضية وجهود المكافحة واعتماد التوصيات وخطط العمل.
وتتمثل المهام أيضًا تبادل الخبرات وتشكيل مجموعات دائمة للخبراء في المكافحة (حمى الوادي المتصدع – الحمى المالطية – داء الكلب) أو المشاورات الإقليمية الضرورية للمجموعات المتخصصة في الأمراض (الحمى القلاعية – طاعون المجترات الصغيرة) العابرة للحدود ذات الأولوية للمنطقة، والتنمية والموافقة على استراتيجية إقليمية مدتها 5 سنوات، تُستكمل بإجراءات تشغيلية لمدة عامين مبنية على مشروع GF-TADs وضمان إعطاء الأولوية للأمراض العابرة للحدود وفقًا للتوصيات المعتمدة من قبل مركز الخدمة العالمي.
لقد شاركت المملكة كإحدى الدول الأعضاء في اجتماع اللجنة التوجيهية السابعة لمجموعة GF-TADs للشرق الأوسط الذي انعقد مؤخرًا وتطرق إلى أهمية مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والتحضير لخطة عمل إقليمية للشرق الأوسط للفترة المقبلة بمشاركة الدول الأعضاء.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السُّعُودية تولي اهتماماً كبيراً بأعمال مكافحة الأمراض العابرة للحدود بواسطة تخصيص مبادرة للتحري عن أمراض الثروة الحيوانية ومكافحتها، وهي إحدى مبادرات التحول في النشاط الوطني الذي يهدف إلى مكافحة الأمراض وحماية الصحة الحيوانية من خلال الوقاية أو الحد من انتشارها.
