تعريف حالة مرضية للإبلاغ إلى OIE
(آخر تحديث للمعلومات بتاريخ يناير 2019)
مقدمـة
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان والجمل العربي سببه فيروس كورونا. ويعرف المرض باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
أكدت العديد من الدراسات أن الجمل العربي (Camelus dromedarius) هو المضيف الطبيعي والمصدر الحيواني للإصابة بفيروس كورونا لدى البشر. قد تكون أنواع حيوانية أخرى عرضة للإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وحتى تاريخه، لم يتم إثبات أهمية الجِمال الوبائية.
ارتبط مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بظهور أعراض خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي عند بعض الجِمال العربية. ورغم أن تأثيرات متلازمة الشرق الأوسط على صحة الحيوان منخفضة للغاية، فإن العدوى البشرية لها تأثير كبير على الصحة العامة للإنسان.
إن نتائج التفاعل الإيجابية للبوليميريز المتسلسل (RT-PCR) لفيروس المتلازمة MERS-CoV أو عزل الفيروس من الإبل يتم إبلاغها إلى منظمة OIE، لأن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض ناشئ ذات تأثير كبير على الصحة العامة لدى الإنسان. والهدف من إبلاغ تقارير االتفشيات الوبائية إلى منظمة OIE هو التخفيف من مخاطر إصابة الإنسان بفيروس كورونا ومنع الانتشار العالمي للمرض، مع ضمان التجارة الدولية الآمنة للجِمال العربية ومنتجاتها.
وصف حالة مؤكدة لمتلازمة MERS-CoV
يمكن بما يلي تحديد حالة مؤكدة مخبريًا للإصابة بفيروس كورونا (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) مع أو دون علامات سريرية:
أنه تم عزل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أحد الجمال العربية؛ أو أنه
تم التعرف على الحمض النووي الفيروسي في عينة مأخوذة من أحد الجمال العربية مع النتائج التالية:
العثور على إثنين من الجينومات المستهدفة على الأقل؛ أو
العثور على جينوم إيجابي واحد في تسلسل ثانوي مستهدف؛ أو
العثور على جينوم إيجابي واحد لاختبار أنتيجين MERS-CoV السريع.
ملاحظات إضافية
يمكن الاشتباه بوجود حالة مرضية في الإبل للمتلازمة بناءً على ارتباط وبائي مباشر بحالة بشرية مؤكدة، أو بسبب العيش أو السفر معًا على مقربة أو باختلاط حميم مع الإنسان المصاب بفيروس كورونا أو المشاركة في نفس البيئة مع فرد من الجمل المصاب بفيروس كورونا. وإذا كان اختبار MERS-CoV غير متوفر أو سلبي أو غير حاسم على عينة واحدة غير كافية، فيجب أيضًا الاشتباه بالحالة. وقد تشمل الاختبارات غير الحاسمة والإيجابية للبوليميريز المتسلسل RT-PCR في الوقت الفعلي دون مزيد من التأكيد. وهنا يجب أن تخضع الحيوانات ذات الاختبار الأولي غير الحاسم لأخذ عينات واختبارات إضافية لتحديد ما إذا كان يمكن تصنيف الحيوان على أنه حالة مؤكدة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ومن المفضل أخذ عينة متكررة من الأنف والبلعوم. يمكن أيضًا التفكير في أخذ أنواع أخرى من العينات السريرية للاختبار الجزيئي molecular testing إذا لزم الأمر، بما في ذلك الدم / المصل ومسحة للبراز / المستقيم. , وتحوي هذه العينات بشكل عام نسبة أقل من الفيروس مقارنة بعينات الجهاز التنفسي، ولكنها تستخدم لتأكيد الحالات عندما تكون العينات الأخرى غير كافية أو يتعذر الحصول عليها.